بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
(( التثقيف الجنسى ))
صفحة 1 من اصل 1
(( التثقيف الجنسى ))
إن نوعية الأسئلة التي يطرحها الشباب بمختلف فئاتهم العمرية عن أمور تعتبر بديهيات
لدليل على غياب الثقافة الجنسية لديهم أو وجودها بشكل خاطئ لدلك كان لزاما على التربويين والآباء
الاهتمام بالتثقيف الجنسي لأبنائهم حسب القيم والأخلاق الإسلامية
||~ فما هو التثقيف الجنسي من منظورنا ؟
انه
عملية تزويد الأبناء بشكل متدرج بكل ما يحتاجون من معلومات صحيحة حول
الأجهزة التناسلية في أجسامهم وتطوراتها وتأثيرها عليهم جسميا ونفسيا
وفكريا وعاطفيا في جو من الجدية والاحتشام حسب ما تمليه علينا قيمنا
الدينية والاجتماعية مع مراعاة قدراتهم على استيعاب الجرعات التي تتناسب
ومراحلهم العمرية
يؤكد
التربويون وعلماء النفس والطب على ضرورة البدء مع الطفل بالتثقيف الجنسي
من سن مبكرة ودلك عن طريق برامج توعية مدروسة ومعدة بعناية ودقة لتتماشى
مع مدارك الطفل في مختلف مراحل حياته فلابد من التدرج في العملية
التثقيفية هده لتتم على شكل مستويات تحدد في كل منها الفئات العمرية
المخاطبة وبناء عليها تحدد الموضوعات التي يمكن بحثها في كل مرحلة
إن
الهدف من هده البرامج هو تحصين الأبناء بالإيمان وبإعطائهم المعلومات
الصحيحة ومساعدتهم على وقاية أنفسهم من كثير من الأضرار والانحرافات التي
يسببها الجهل أو المعلومة الخاطئة التي يتفنن دعاة الفساد في تقديمها لهم
إن لم يكونوا على وعي بالتغييرات التي تطرأ عليهم والتي تنعكس حتما على
نفسيا تهم فإما إن نساعدهم على التعامل معها بصفة ترضي الله عز وجل ويصلح
بها الفرد والمجتمع وإما نتركهم فيتلقفهم دعاة الرذيلة فيفسد الفرد
والمجتمع
||~ التثقيف الجنسي.. لماذا الآن ؟
لأن ناقوس الخطر يدق، لأن أبناءنا في خطر، لأن الأمر في كل يوم يزداد سوءا
فدعاة الفساد لم يتركوا جانبا من جوانب حياتنا إلا عاثوا فيه ،
وهاهم اليوم يخرجون الإنسان عن الفطرة التي خلقه الله عليها وزوده بكل ما يعينه على تسيير حياته
في كل جوانبها وفقها وبكل تدرج ويسر
من هنا كان الخطر المحدق بأبنائنا ، فكل شيء أمامهم متاح ،
من قنوات تعرض كل مجون إلى مواقع الانترنت المتخصصة في تدمير عقول أبنائنا وإثارتهم
ودفعهم للانحراف وضف ما شئت من معاول الهدم الموجودة ما لم نتصدى لهدا التيار الجارف
الذي سياخد معه مستقبل أبنائنا إلى المجهول المخيف
الآن وأكثر من أي وقت مضى وجب الالتفات إلى مسالة التثقيف الجنسي بمفهومها الصحيح
حفاظا على أبنائنا ومجتمعاتنا وامتنا حفاظا على الفطرة الإنسانية والحياء وكل القيم والأخلاق
التي جاء بها الإسلام هدا الدين الذي ما ترك شيئا يخص حياتنا إلا بينه ووضحه
فما هو موقفه من طرح هده المواضيع وما حدود دلك
||~ الإسلام والتثقيف الجنسي
يقول الله تعالى [ما فرطنا في الكتاب من شيء] الأنعام ، فكيف بموضوع هو أساس عمارة الكون
واستمرار الحياة على الأرض ، لدلك فان الكتاب والسنة قد تطرقا لموضوع الجنس والعلاقات الجنسية في مختلف مراحلها
ومن كل زواياها فكان الحديث عن الميول الفطرية بين الذكر والأنثى ، العورات وحدودها ،
حفظ الفرج وغض البصر وضوابطهما ، علاقة الصبيان بالبنات داخل البيت الواحد ،
شرع الإستئدان وأحكامه ، كما حدد مصطلحات فقهية لها علاقة بالجنس ولا تصح العبادة بدون فهمها
تطرقت مصادر التشريع لكل هده الأمور في جو من الحشمة والاتزان ،
وباستخدام تعابير تؤدي كامل المعنى ولا تشعر بالخجل في ذكرها بل وأثنى على من لم يمنعه الحياء من التفقه في دينه
وقد جاءت التوجيهات النبوية في باب التربية على العفاف بدءا بالطفل [المميز] فيحجب عن مفاتن المرأة ،
وفي سن معينة يفرق بينه وبين الجنس الآخر في المضجع ، إلى التنبيه لوجوب غض البصر
وعدم الجلوس في الطرقات ، إلى ترغيب الشباب المستطيع في الزواج وإيجاد حلول إيمانية
للتحكم في الشهوة كالصيام
ولا يخفى علينا روعة التعبير القرآني في قصة سيدنا يوسف عليه السلام
ووصف موقف الاغراء باسلوب بياني رائع ومحتشم ، وكدا الحوار بين مريم البتول والملك ،
ناهيك عن السنة المطهرة التي اوردت العديد من المواقف على سبيل التشريع والتوجيه والتثقيف في ادق الأمور.
وبعد هدا الاهتمام لللشريعة السمحة بالتثقيف الجنسي حفاظا على سلامة الإنسان النفسية والجسدية
وعلى صحة عباداته وكمالها لينتج كيان مرصوص لا يتزعزع أمام دعاوى الانحلال باسم التحرر
ولا يهلك بهلاك طائفة وانحدار أخلاقها ولا تختل موازينه باختلال موازين أصحاب الدعوات الكاذبة
والساقطة في أهدافها
وهل بعد ما عرفناه من رأي الدين في المسألة أن ندعي الحياء من الموضوع
||~ حياء .. أم خجل مهزوم؟
لاشك أن الحياء خلق رفيع تقتضيه الفطرة السليمة وتدعو اليه ،
لكن لا يجوز أن يظهر في كل أحوال الأنسان فيمنعه عن خير أو يجره الى شر ،
فالحياء يكون محمودا ان كان لصالح الفرد والمجتمع ، أما ان منعنا عن امر بمعروف
أو نهي عن منكر أو قول كلمة حق فهنا لم يعد حياء بل خجل مهزوم
فهل الحياء مبرر كي لا نتفقه في أمور ديننا ، الأم لا تعلم ابنتها ضروريات حياتها باسم الحياء ،
والأب لا يتابع شؤون ابنه في سن هو احوج ما يكون لدليل باسم الحياء ،
والمدرس يتهرب من اسئلة الطلبة ويعطيهم نصف المعلومة باسم الحياء ،
والبعض يخفض صوته في تلاوة القرآن ان وصل لبعض الآيات المتعلقة بالثقافة الجنسية كدلك باسم الحياء ..
والحياء بريء منهم
انما هو الخجل الدي سيطر علينا فمنعنا ويسر الطريق أمام دعاة الفساد
يتلقفون ابنائنا ويفسدونهم ونحن نتفرج وندعي الحياء
هل نحن أشد حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيه الصحابي
يسأله في امور يخجل كثير منا من السؤال فيها فيجيبه وفي حضرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وابنائنا أقرب الينا ومسؤوليتنا فكيف لا نعلمهم ما يحتاجونه في مختلف مراحل حياتهم
محتفظين بحيائنا البناء ، متخلين عن هدا الخجل ، فنحفظهم ونخدم ديننا ونقطع الطريق على دعاة الفساد.
مع خالص تحياتى
عاشق الروح- عدد المساهمات : 356
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 07 ديسمبر 2014, 10:15 pm من طرف ضى القمر
» ( البشر لديهم حواس خمس )
الأحد 26 يناير 2014, 12:50 pm من طرف samah
» تحميل القرآن الكريم للموبايل الصينى
الأحد 22 سبتمبر 2013, 11:17 pm من طرف عاشق الروح
» (( الأناشيد الدينية ))
الأحد 22 سبتمبر 2013, 11:13 pm من طرف عاشق الروح
» (( إعلان هام ))
الجمعة 24 مايو 2013, 8:48 am من طرف عاشق الروح
» ( كيفية تكبير الصدر )
الإثنين 29 أبريل 2013, 8:20 am من طرف مخصص التقنيه
» 7 مواقف للرجل تبرر غيرة المرأة
الخميس 25 أبريل 2013, 3:42 pm من طرف عاشق الروح
» (( شيء من الخوخ ))
الخميس 25 أبريل 2013, 12:10 am من طرف عاشق الروح
» (( محتاجانى والا لأ ))
الأربعاء 24 أبريل 2013, 11:48 pm من طرف عاشق الروح